أحجم تركي آل الشيخ، قائد هيئة الرياضة، عصري سلمان المالك، نائب قائد النصر السعودي، بشأن تسبب ميثاق الشرف، في حرمان ناديه من التعاقد مع عبد الله عطيف، لاعب الهلال، قبل أن يجدد الأخير، عقده بمساندة تركي آل الشيخ ذاته.
وتحدث آل الشيخ، ردًا على المالك، في إفادات متلفزة “ميثاق الشرف كان حدًا في مواجهة كل الأندية، بل ما ذكرته خطأ”.
وتابع “أنا استطيع التفاوض مع ليونيل ميسي، ثم بعث كشف الحساب لهيئة الرياضة، وفي الخاتمة نقرر مصير العملية التجارية، بل أنتم ليس لديكم القدرات العينية من الأساس”.
وأكمل “عطيف لم يجدد في الطليعة مع الهلال، لأنه لم يستطع أن يوفر السيولة، بل رغبة اللاعب قد كانت المكث في الهلال وليس الانتقال للنصر”.
وتابع موجهًا حديثه للمالك “الهيئة قدمت مساندةًا لك، عندما كنت قائدًا للنصر لفترة شهرين لاغير، ما بين 53 إلى 55 مليون ريال، وغير صحيح أن تقول إنك كنت أكثر قربا لعطيف، فأنت يمكنها أن تتفاوض مع اللاعب، وترسل لي قيمة العقد لأجل أن أدعمك فيه”.
وأردف آل الشيخ “رغبة عطيف قد كانت الهلال، والهيئة لا تجبر لاعبًا على فريق بعينه، أنا شخصيًا جلست مع اللاعب وقال لي بأن رغبته الأولى والأخيرة الاستمرار مع الهلال، ولو توفرت السيولة المالية هناك لكان حدث عقده بلا أي تأخير”.
وأكمل “نادي النصر في الفترة التي تفاوض فيها مع عطيف، لم يكن يملك السيولة حتى يكمل العملية التجارية، وهكذا ميثاق الشرف لم يكن مانعًا، لأن الهيئة قد كانت ستدفع كشف الحساب لو تم الاتفاق”.
وختم بقوله “هذه اللحظة ألغي ميثاق الشرف وأنتم لستم قادرين على إكمال أي عملية تجارية، مثل غيركم من الأندية، ومسألة التفاوض مع اللاعب في حاجز نفسها، قد كانت تعتبر خرقًا لميثاق الشرف”.